أصدر صندوق الأمم المتحدة للسكان نداءً عاجلاً ينذر بكارثة إنسانية تلوح في الأفق، حيث أعلن أن ما يقارب 600 ألف امرأة في اليمن قد يحرمون من خدمات القبالة الأساسية في حال عدم توفير الدعم المالي الفوري.
وأوضح الصندوق عبر منصته الرسمية أن الأزمة تتجاوز هذا الرقم المخيف، إذ يعيش حوالي 7 ملايين يمنية تحت خطر الانقطاع الكامل عن الرعاية الصحية بمختلف أشكالها.
ولفت إلى تدهور الوضع الإنساني بشكل غير مسبوق، مع تراجع المساحات الآمنة المخصصة للنساء وانهيار أنظمة الحماية المجتمعية، مؤكدًا أن هذه الخدمات الحيوية تشكل شريان حياة لا يمكن الاستغناء عنه.
وشددت المنظمة الأممية على أن توقف هذه الخدمات سيفاقم معاناة النساء والفتيات في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية بالعالم، داعيةً المجتمع الدولي إلى تحرك سريع لإنقاذ الوضع.
وأكد الصندوق أن الحلول المؤقتة لم تعد مجدية، مطالبًا بضخ تمويلات عاجلة لدعم المراكز الصحية وبرامج الحماية قبل فوات الأوان.