تأجلت مباراة النهائي في بطولة الولايات المتحدة المفتوحة للتنس اليوم الأحد في فلاشينج ميدوز بنيويورك، بسبب الإجراءات الأمنية المتخذة لاستقبال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
ووصل ترامب إلى ملعب آرثر آش حوالي الساعة 1:45 ظهرًا بالتوقيت المحلي، حيث كانت المدرجات شبه فارغة، ورحب بالجمهور برفع يده وقبضة يده قبل أن يتجه إلى جناحه الخاص. استقبله الحضور بمزيج من التصفيق والصافرات، وسط عزف الموسيقى العالية التي طغت على الأصوات.
وقبل دقائق من الموعد المقرر لانطلاق المباراة بين الإيطالي يانيك سينر والإسباني كارلوس ألكاراز، أعلنت إدارة البطولة تأجيلها إلى الساعة 2:30 ظهرًا (6:30 مساء بتوقيت جرينتش) لإتاحة الوقت للمشجعين للوصول إلى مقاعدهم بعد التفتيش الأمني الإضافي المفروض عند بوابات الملعب.
وسبق أن تعرض ترامب لاستهجان بعض الجمهور عندما حضر مباراة في نفس المكان عام 2015، قبل انتخابه رئيسًا. لكن اللاعبين عبروا عن سعادتهم بحضور رئيس أمريكي، حيث قال ألكاراز بعد فوزه على نوفاك ديوكوفيتش في نصف النهائي: “إنه شرف للبطولات أن يحضر رئيس دولة، بغض النظر عن البلد. حضوره أمر رائع للتنس”.
من جانبه، اعتبر سينر أن هذا الحضور يؤكد أهمية التنس، مشيرًا إلى أن وجود الرئيس سيُسعد اللاعبين.
ويُعد ترامب من عشاق الرياضة، حيث حضر هذا العام نهائي السوبر بول ونهائي كأس العالم للأندية. وكان آخر رئيس أمريكي يحضر البطولة أثناء توليه المنصب هو بيل كلينتون عام 2000، عندما شاهد نهائي السيدات الذي فازت به فينوس ويليامز.
وتظهر صورة أرشيفية كلينتون وترامب في غرفة تبديل الملابس خلال تلك الزيارة، برفقة امرأتين، إحداهما ميلانيا ترامب، زوجة ترامب الحالية.
