كشف الفنان المصري محمد أسامة “أوس أوس” عن موقف صادم تعرض له خلال رحلته لإيطاليا لتصوير فيلم “رمسيس باريس”، حيث وجد نفسه فجأة في موقف حرج مع سلطات المطار.
وخلال حديثه لإحدى القنوات التلفزيونية، أوضح أوس أوس أنه سافر إلى إيطاليا عبر تأشيرة شنغن بعد أن طُلب منه المشاركة في الفيلم بدلاً من الفنان محمد ثروت الذي واجه مشاكل في السفر.
وأضاف أنه قام بصبغ شعره بالأزرق استعداداً لدوره، وكان ينوي الانتقال من إيطاليا إلى فرنسا براً، إلا أن الأمور لم تسر كما خطط لها.
وعند وصوله إلى مطار إيطاليا في 2 يناير، لاحظ أن المطار كان شبه خالٍ بسبب إجراءات كورونا، وهو ما زاد من توتر الموقف.
وأثناء مراجعة جواز سفره، سأله أحد المسؤولين عن سبب زيارته، فذكر أنه معتاد على المجيء سنوياً، متجنباً الإفصاح عن نيته السفر لفرنسا.
لكن المشكلة تفاقمت عندما استدعاه أحد الضباط وأخذه إلى غرفة مليئة بأشخاص محتجزين، حيث طلبوا منه ملء أوراق رسمية بالإيطالية.
واكتشف لاحقاً أن تأشيرته كانت للسياحة في حين أن السلطات الإيطالية كانت تمنع الدخول بهذا النوع من التأشيرات في ذلك الوقت.
وبعد اتصال بصديق يعمل في القنصلية المصرية، تم توضيح موقفه للسلطات الإيطالية، حيث أكد لهم أنه ممثل مسافر لتصوير فيلم في فرنسا.
وأخيراً، سمحوا له بالمغادرة بعد ختم جواز سفره مع تحذيره بعدم البقاء أكثر من يومين، لينتهي بذلك الموقف الصعب الذي كاد أن يتحول إلى أزمة حقيقية.