يدخل ريال مدريد الموسم الجديد وسط عواصف متلاحقة تهدد مسيرته المبكرة، حيث يجد الفريق الملكي نفسه أمام تحديات غير مسبوقة مع انطلاق منافسات الليغا.
واجه النادي الملكي أول صدمة مع رفض رابطة الدوري الإسباني طلب تأجيل مباراته الافتتاحية أمام أوساسونا، جاء الرفض رغم مطالبات النادي بمنح لاعبيه راحة إضافية بعد مشاركتهم المجهدة في كأس العالم للأندية بالولايات المتحدة.
وتتصاعد الأزمة مع إعلان رابطة الدوري عن تغييرات جذرية في لجنة الحكام، هذه الخطوة تأتي بعد موسم حافل بالانتقادات للأداء التحكيمي، مما يضع الحكام الجدد تحت مجهر المراقبة الشديدة.
ويواجه المدرب تشابي الونسو معضلة حقيقية في إدارة الجهود البدنية للاعبيه، المشاركة المكثفة في البطولة القارية تترك آثارًا واضحة على لياقة العناصر الأساسية في الفريق.
ويظهر الجدول الزمني للموسم تحديًا إضافيًا، حيث سيخوض الفريق غمار منافسات دوري الأبطال إلى جانب الليغا، هذا العبء المزدوج يزيد من مخاطر الإرهاق والإصابات بين صفوف اللاعبين.
ولا تقتصر التحديات على الجانب البدني فقط، بل تمتد إلى الضغوط النفسية. الحكام الجدد قد يتبنون سياسة صارمة في قراراتهم لتجنب اتهامات المحاباة، مما يخلق بيئة مشحونة في المباريات.
ويبقى السؤال الأكبر: هل سيتمكن الفريق الملكي من تجاوز هذه العواصف المبكرة؟ الأسابيع القليلة المقبلة ستكشف عن قدرة الونسو وفريقه على مواجهة هذه التحديات المتشابكة.