مع مرور 674 يوماً على الحرب الدامية التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد سكان غزة أعلن مدير مجمع الشفاء الطبي بغزة عن استشهاد مراسلي قناة الجزيرة أنس الشريف ومحمد قريقع إثر قصف استهدف خيمتهم، ما أضاف حلقة جديدة من الألم والدمار في صفوف الصحفيين.
ووفقاً لوزارة الصحة في غزة، قُتل منذ فجر اليوم 52 فلسطينياً برصاص الجيش الإسرائيلي، من بينهم 26 شخصاً كانوا ينتظرون المساعدات الغذائية، في دلالة على تفاقم الأزمة الإنسانية.
وفي سياق متصل، كشفت حكومة غزة عن ارتفاع عدد ضحايا الإنزال الجوي الخاطئ للمساعدات إلى 23 قتيلاً و124 جريحاً منذ انطلاق عمليات الإنزال في مارس 2024، مما يعكس الفوضى التي تكتنف جهود الإغاثة.
وعلى الصعيد الدولي، أصدرت كل من بريطانيا والدانمارك وفرنسا واليونان وسلوفينيا بياناً مشتركاً أدانت فيه قرار إسرائيل توسيع عملياتها العسكرية في غزة، في مؤشر على تزايد الضغوط العالمية تجاه التصعيد.
وفي تل أبيب، شهدت الشوارع توتراً داخلياً حيث اندلعت اشتباكات بالأيدي بين الشرطة ومتظاهرين يطالبون بوقف الحرب وبدء صفقة تبادل الأسرى، فيما أقدم المتظاهرون على إغلاق شارع أيالون الرئيسي وإشعال إطارات احتجاجاً على سياسات الحكومة.
وفي تطور سياسي بارز، أعلن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش فقدان ثقته في قدرة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على تحقيق النصر في الحرب الدائرة بقطاع غزة، مما يعكس الانقسامات المتصاعدة داخل المؤسسة الرسمية.
