حذر الخبير الاقتصادي إرنست وولف، من اندلاع أزمة اقتصادية عالمية طاحنة قريبا على وشك الاندلاع، وذلك في كتاب جديد له.
ووفقا لـ “سبوتنيك” وصف “وولف” الأزمة العالمية الوشيكة بـ”تسونامي اقتصادي” حيث لن يقدر العالم بأسره على مواجهة تبعاتها المدمرة، والتي أرجعها إلى الاعتماد بشكل رئيسي على الاقتصاد الصناعي والدولار الأمريكي كعملة دولية.
وأعرب “وولف” عن مخاوفه من اعتماد العالم على الاقتصاد الصناعي، الذي يتخذ الولايات المتحدة الأمريكية مركزا ومحورا له، فعلى الرغم من أن لكل دولة بنكا مركزيا خاصا بها إلا أن السياسة النقدية العالمية في نهاية المطاف تدار بواسطة نظام الاحتياطي الفدرالي، وهو مجموعة من 12 بنكا إقليميا.
ولفت إلى أن جذور الأزمة ترجع إلى عام 1944 عندما أصبح الدولار الأمريكي العملة الأهم في العالم، حيث أصبحت حركة التجارة الدولية تعتمد بشكل أساسي عليه، إلا أن الدولار الأمريكي سيتعرض لأزمة طاحنة بفعل المنافسة الشرسة بين الاقتصاد الأمريكي وقوى اقتصادية أخرى على رأسها الصين.
مضيفا أنه في حال تغلب الاقتصاد الصيني على الاقتصاد الأمريكي، فإن كل من يعتمدون على الدولار الأمريكي سيواجهون مصيرا اقتصاديا مرعبا.