وسط اهتمام متصاعد بمشروع مطار أبها الجديد، برز تساؤل واسع على منصات التواصل حول عبارة لافتة وردت في محادثة واتساب بين الأمير تركي بن طلال وولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
وظهرت العبارة حين استعرض أمير منطقة عسير مضمون المحادثة التي تناولت اعتماد التصميم النهائي للمطار، لتتجه الأنظار إلى اسم واحد: فوستر.
والمقصود هنا مكتب فوستر وشركاه Foster + Partners، الشركة البريطانية المعروفة في العمارة الحديثة، بقيادة المعماري نورمان فوستر الذي ترك بصمات مؤثرة على مدن حول العالم.
وعندما قال ولي العهد «فوستر عظيم»، كان يعبّر عن إعجابه بجودة التصميم الذي قدمه المكتب، مؤكداً أن هوية المطار تتسق مع مكانة أبها وتطلعات المنطقة.
ويأتي المشروع ضمن جهود تطوير شاملة في عسير، مع توجه تصميمي يستلهم ملامح الهوية المحلية والتراث المعماري، ويترجمها إلى تجربة معاصرة للمسافرين.
ووفق التصور المعتمد، ستتسع قدرات المطار إلى أكثر من 13 مليون مسافر سنوياً، أي ما يعادل عشرة أضعاف السعة الراهنة.
ويضم المخطط صالات تتجاوز مساحتها 65 ألف متر مربع، إلى جانب جسور إركاب ومنصات حديثة وخدمات سفر ذاتية ومواقف سيارات واسعة.
ويتضمن التصميم 20 بوابة سفر و41 منصة لإنهاء الإجراءات، إضافة إلى 7 منصات مخصصة للخدمات الذاتية لتسريع الحركة داخل المطار.
ويسمح المشروع بتسيير نحو 90 ألف رحلة سنوياً، بما يدعم كثافة الحركة الجوية ويوسّع خيارات الربط للوجهات المختلفة.
ومن المقرر إنجاز المرحلة الأولى بحلول عام 2028، على أن يدعم المطار لاحقاً ارتباط عسير محلياً وإقليمياً ودولياً ضمن مسار التنمية في المنطقة.
وتُستخدم كلمة «تداول» هنا بمعناها الشائع على منصات التواصل، إذ انتشرت العبارة وتناقلها المستخدمون مع بحث ملحوظ عن معنى «فوستر» وسبب الإشادة بها في المحادثة.
