محمد رمضان يطرح "يلا يلا" بعد ساعات من انفجار الساحل الشمالي.. غضب واسع وتبرير يثير الجدل

عدنان أحمد1 أغسطس 2025
محمد رمضان يطرح "يلا يلا" بعد ساعات من انفجار الساحل الشمالي.. غضب واسع وتبرير يثير الجدل

لم تمر الساعات التالية لحفله في الساحل الشمالي بهدوء، حتى وجد محمد رمضان نفسه في قلب عاصفة انتقادات جديدة عقب طرحه أغنية “يلا يلا” على يوتيوب والمنصات الموسيقية.

وجاءت العاصفة بسبب التوقيت، إذ تزامن الإصدار مع حادث مأساوي شهدته الفعالية نفسها، أودى بحياة المنظم الشاب حسام حسن عبد القوي، وأصاب عددًا من الحضور.

ووفق ما تم تداوله، فإن الوفاة نجمت عن انفجار مرتبط بخلل في أنابيب الغاز الخاصة بمنظومة الألعاب النارية أثناء الحفل، بينما تعرض ستة شبان تتراوح أعمارهم بين 15 و25 عامًا لإصابات متفرقة، وُصفت حالة بعضهم بالخطرة.

وأفاد مستشفى العلمين، ببيان رسمي، بأن جميع المصابين غادروا بعد تلقي الرعاية اللازمة، باستثناء حالة واحدة لا تزال تحت الملاحظة الطبية حتى الآن.

وعلى وقع الانتقادات المتصاعدة، خرج محمد رمضان بتعليق عبر حسابه على فيسبوك، شدد فيه على أن طرح الأغنية مرتبط بتعاقد مع شركة أجنبية ولا يملك تأجيل موعدها، مضيفًا: “لا أحد يحب بلده ولا جمهوره ورجالته مثلي”.

ولكن هذا التوضيح لم يخفف من حدة الغضب، بل دفع مزيدًا من الردود الغاضبة للواجهة، خاصة بعد تداول منشورات من خاصية “الستوري” في إنستغرام يظهر فيها رمضان وهو يروّج لأعماله الغنائية دون إشارة إلى الحادث أو الضحية.

وانتقد متابعون ما وصفوه بـ”استعراض غير لائق” في وقت الحزن، وعلّق أحدهم: “شاب مات وهو بيشتغل في حفلك، أقل حاجة كنت تنعيه باحترام”.

ورغم أن بعض الأصوات رأت أن المحتوى قد يكون مجدولًا مسبقًا، أو أن رد الفعل تأثر بصدمة نفسية، فإن أغلب التفاعلات طالبت رمضان بتحمل المسؤولية وتقديم اعتذار علني احترامًا لمشاعر عائلة الضحية والرأي العام.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق