لم تكتمل سهرة بورتو مارينا مساء الخميس 31 يوليو 2025، إذ تحوّل الحفل الغنائي إلى حالة طوارئ وسط ذهول الحضور في الساحل الشمالي بمصر.
وبدأت الواقعة خلال فقرة الألعاب النارية على مسرح بورتو مارينا، عندما دوّى صوت قوي تزامن مع اشتعال المؤثرات البصرية المصاحبة للعرض.
ووفق ما تداوله المنظمون وشهود عيان، وقع انفجار داخل إحدى أسطوانات الغاز المرتبطة بمعدات “الفاير شو”، ما أدى إلى سقوط ضحايا وإرباك حركة الخروج من الموقع.
وعُرف لاحقًا أن الانفجار أسفر عن وفاة عامل من فريق التنظيم يُدعى حسام حسن ويبلغ 23 عامًا، إلى جانب إصابة ستة أشخاص آخرين بإصابات متفاوتة الخطورة، بعضها وُصف بالحرج.
##لحظة وقوع انفجار حفل ##محمد_رمضان فى الساحل الشمالي…وفاة عامل واصابة ٦👇 pic.twitter.com/AdgmjgxDh0
— 🇬🇧لندن🇬🇧 (@ahbk57373502) August 1, 2025
وعلى الفور، أعلن محمد رمضان إيقاف الحفل وطلب من الجمهور مغادرة المكان بهدوء، مؤكدًا أنه سيتابع الوضع حتى الاطمئنان على سلامة الحاضرين.
وانتقل رمضان بين الصفوف للمساعدة في تنظيم الإخلاء وتأمين وصول سيارات الإسعاف، قبل أن يتوجه إلى مستشفى العلمين لمتابعة حالة المصابين والاطمئنان عليهم عن قرب.
وفي أول تعليق له عقب الحادث، شبّه رمضان الصوت الناجم عن الانفجار بما يصدر عن قنبلة، واصفًا ما جرى بأنه أقرب إلى “محاولة اغتيال مكتملة الأركان”، مشيرًا إلى تأثر سمعه بعد الواقعة.
وبعد مرور ساعات، عاد الفنان ليصدر توضيحًا عبر حساباته، مؤكدًا تراجعه عن توصيف الحادث كعمل مدبّر، ومرجحًا أن يكون السبب خللًا فنيًا في أسطوانة الغاز التابعة لفريق الألعاب النارية، مع الإشارة إلى أن التحقيقات لا تزال قائمة.
وأفاد أيضًا بأنه تلقى تأكيدًا من إدارة “جولف بورتو مارينا” حول استكمال إجراءات التأمين قبل بدء الحفل، مقدّمًا التعازي لأسرة العامل المتوفى ومتمنيًا الشفاء العاجل للمصابين.
وأكد رمضان في ختام بيانه أن ما حدث يُعد “قضاءً وقدرًا” وليس عملًا تخريبيًا، مكررًا إشادته بإجراءات التأمين ومناخ الأمان في موقع الحفل.