اندلعت أزمة مبكرة داخل أسوار نادي فنربخشة التركي، تسبب فيها المهاجم الكولومبي جون دوران المعاد على سبيل الإعارة من نادي النصر، بعدما تغيب عن انطلاقة المعسكر الإعدادي في البرتغال دون إشعار مسبق.
وكان النادي التركي قد أعلن الشهر الماضي عن استعارة دوران دون مقابل مادي، على أن يتحمل النادي كامل راتبه، في صفقة لاقت ترحيبًا جماهيريًا قبل أن تتحول إلى مصدر قلق.
وقال المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو خلال المؤتمر الصحفي الأول للفريق في المعسكر: «هذا تصرف غير محترم. هناك قواعد واضحة، ومن لا يلتزم بها سيواجه عواقب. سنتحدث معه عند وصوله».
وذكرت صحيفة «ماركا» الإسبانية أن الشكوك بدأت تحوم حول طبيعة الصفقة، وسط اعتقاد داخل أروقة النادي التركي بأن إدارة النصر نجحت في التخلص من لاعب أصبح عبئًا في غرفة الملابس.
وخلال السنوات الماضية، ارتبط اسم دوران بسلسلة من الأزمات الانضباطية، بدأت في أستون فيلا الإنجليزي وتواصلت بعد انتقاله إلى النصر، قبل أن يصل إلى فنربخشة في محاولة لإعادة إطلاق مسيرته.
وأبدى مورينيو استياءه من الحالة التي وصل عليها اللاعب، ما يعكس توترًا مبكرًا في العلاقة بين المدرب والمهاجم الكولومبي، في وقت يسعى فيه «سبيشال وان» لبناء فريق منضبط قادر على المنافسة محليًا وأوروبيًا.
ورغم التقارير التركية التي تؤكد اقتراب وصول دوران إلى البرتغال، فإن مستقبله مع فنربخشة يبدو موضع شك، في ظل التفكير الجدي في اتخاذ قرارات حاسمة بشأنه قبل انطلاق الموسم.