شهدت العاصمة اليمنية المؤقتة عدن حدثًا مهمًا في مجال الخدمات الحكومية، حيث تم الإعلان عن تشغيل نظام متكامل لإصدار التأشيرات بشكل إلكتروني.
ويعتمد النظام الجديد على أحدث التقنيات لربط المنافذ الحدودية والمكاتب الدبلوماسية، ويأتي ضمن خطة شاملة لتحديث خدمات الجوازات والهجرة.
وأشار مسؤولون يمنيون إلى أن المشروع يمثل خطوة مهمة نحو تعزيز الأمن الحدودي وتبسيط الإجراءات، حيث تم إنجاز 85% من مشاريع الأتمتة في مصلحة الهجرة.
ويسمح النظام للمواطنين العرب والأجانب بالتقديم للحصول على تأشيرات الدخول عبر بوابة إلكترونية مخصصة، بعد استيفاء الشروط المطلوبة.
وقد أشادت القيادة اليمنية بالدعم الأمريكي والدولي للمشروع، الذي يعد جزءًا من جهود مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية.
ويتميز النظام بقدرته على ربط جميع المنافذ الجوية والبحرية والبرية، مع ضمان أمن وسرية البيانات الخاصة بالمستفيدين.
كما يهدف المشروع إلى الحد من عمليات التزوير، وتعزيز الرقابة الإدارية والمالية على إصدار التأشيرات.
وجاء الإعلان عن النظام خلال حفل رسمي بحضور عدد من المسؤولين المحليين وممثلي المنظمة الدولية للهجرة.
ويمثل هذا الإنجاز جزءًا من خطة التحديث الشاملة التي تشهدها مؤسسات الدولة اليمنية في مختلف القطاعات.