في تصريحات خلال مقابلة مع شبكة “فوكس نيوز” الأميركية، كشف رئيس الوزراء لدولة الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتنياهو عن تطورات خطيرة قد تترتب على العمليات العسكرية الجارية ضد إيران، حيث أشار إلى احتمال حدوث تغييرات جذرية في نظام الحكم الإيراني.
وأوضح نتنياهو أن بلاده لن تتردد في اتخاذ كل الإجراءات الضرورية لمواجهة ما وصفه بـ”الخطر الماحق” الذي تمثله طهران، مؤكدًا أن الهجمات الأخيرة استهدفت قيادات عسكرية إيرانية بارزة، من بينهم رئيس الاستخبارات في “الحرس الثوري” محمد كاظمي ونائبه حسن محقق.
وبحسب تصريحاته، فإن القرار الإسرائيلي بالتحرك جاء بعد اكتشاف كميات كبيرة من اليورانيوم المخصب تكفي لتصنيع تسع قنابل نووية، مشيرًا إلى أن عملياتهم العسكرية تركزت على المنشآت النووية والقيادات العليا.
وعند سؤاله عن احتمالية تغيير النظام الإيراني كأحد نتائج الحملة العسكرية، أجاب نتنياهو بأن ذلك قد يكون أحد النتائج الطبيعية نظرًا لـ”هشاشة النظام الحاكم في طهران”، معتبرًا أن العملية العسكرية ليست لحماية إسرائيل فحسب، بل لحماية العالم من نظام وصفه بـ”التحريضي”.
وجاءت هذه التصريحات ضمن أولى المقابلات الإعلامية لنتنياهو منذ انطلاق ما أسمته إسرائيل “عملية الأسد الصاعد” فجر الجمعة الماضي، والتي أسفرت عن مقتل عدد من القادة العسكريين الكبار وتدمير منشآت نووية.
من جهتها، أعلنت إيران عن نيتها الرد بعنف على هذه الهجمات، بينما أكد الجيش الإسرائيلي أن الهدف الأساسي للحملة يتمثل في تعطيل البرنامجين النووي والصاروخي الإيرانيين، مع توقعات باستمرار العمليات العسكرية لأسابيع قادمة.