شهدت الساعات الأخيرة تصاعدًا ملحوظًا في حدة التوترات بين إيران وإسرائيل، حيث أعلنت وسائل إعلام إيرانية عن استخدام نوع جديد من الصواريخ في الهجمات الأخيرة.
وأفادت المصادر الإيرانية بأن صاروخًا فرط صوتيًا تمكن من إصابة معهد فايتسمان للعلوم، مما أدى إلى تدمير المختبر المركزي للمعهد بالكامل، كما أكدت أن هذه المرة الأولى التي يتم فيها استخدام هذا النوع من الصواريخ ضد أهداف في تل أبيب وحيفا.
وفي الجانب الآخر، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن وقوع أضرار مادية في عدة مباني بمدينة حيفا نتيجة سقوط صاروخ إيراني، بينما أشارت تقارير أخرى إلى سقوط صاروخين في المناطق الشمالية وآخر في صحراء النقب.
وأعلن المتحدث الرسمي للجيش الإسرائيلي عن رصد إطلاق مجموعة من الصواريخ من الأراضي الإيرانية باتجاه إسرائيل، مشيرًا إلى أن أنظمة الدفاع الجوي تعمل حاليًا على مواجهة هذا التهديد.
وجدد الجيش الإسرائيلي تحذيراته للمواطنين بالالتزام بالملاجئ فور سماع صفارات الإنذار، والبقاء فيها حتى صدور تعليمات جديدة، فيما تستمر إيران في شن هجماتها الصاروخية لليوم الثالث على التوالي.
يأتي هذا التصعيد بعد أن شنت إسرائيل سلسلة من الغارات الجوية على أهداف إيرانية فجر يوم الجمعة الماضي، حيث استهدفت العشرات من منصات إطلاق الصواريخ الباليستية في غرب إيران.
وفي تطور متصل، كشف مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى عن وجود استعدادات جارية لبدء وساطة دولية بين الطرفين، في محاولة لاحتواء الأزمة المتصاعدة بين البلدين.