أثارت واقعة هبوط طائرة تابعة للخطوط الجوية اليمنية في مطار صنعاء الدولي جدلاً واسعًا، بعد تداول فيديو يظهر تصاعد غبار كثيف من تحت عجلات الطائرة.
وقد أشار ناشطون إلى أن هذا الحادث يعد دليلاً على وجود خلل خطير في تأهيل مدرج المطار، الذي قامت جماعة الحوثي بتأهيله بشكل متسرع ودون الالتزام بالمعايير الفنية المعمول بها.
وأكد الناشطون أن الغبار بدأ بالتصاعد قبل أن تلامس عجلات الطائرة الأرض، مما أثار حالة من الذعر بين الركاب القادمين من الأردن، الذين عبروا عن مخاوفهم من احتمالية انفجار الإطارات أو نشوب حريق.
وأشار حقوقيون ومهندسون عبر منصات التواصل الاجتماعي إلى أن تأهيل المدرج قد لا يتوافق مع المعايير الدولية، محذرين من أن استمرار هذا الوضع قد يؤدي إلى كارثة تهدد حياة المسافرين، في ظل غياب رقابة دولية فعالة على الصيانة والتأهيل التي تم تنفيذها من قبل الحوثيين.
واعتبروا أن ما حصل في مطار صنعاء هو نتيجة مباشرة للمغامرات غير المدروسة للحوثيين، الذين حولوا المطار من نقطة إنسانية إلى منصة عسكرية تدعم أجندات خارجية، مما جعله عرضة للاستهداف والتدمير، ودفع المدنيين ثمن هذه السياسات غير المسؤولة.
