روى الإعلامي ياسر الحسني حلمًا رأى فيه الإفراج عن القيادي في حزب الإصلاح محمد قحطان.
ففي منشورٍ عبر صفحته على فيسبوك، وصف الحسني مشهدًا في ميدانٍ يشبه ميدان التحرير بصنعاء، ظهر فيه قحطان بعد الإفراج عنه، يسير وحيدًا بثوب أبيض وسط حشودٍ فرحة.
وقد سارع الحسني في الحلم نحو قحطان ليهنئه، لكنه توقف بسبب حارسين أبلغاه بأن البث مباشر.
ثم استكمل الحسني حلمه، حيث وجد نفسه على منصةٍ وسط احتفالاتٍ يمنيةٍ واسعة، مرتديًا ثوبًا أبيضَ مع جنبية.
هناك، هنأ الحسني قحطان مجددًا، معبرًا عن فرحه بخروجه من الاعتقال، مُشيراً إلى محاولات الابتزاز السابقة.
وبعد التقاط بعض الصور مع المصور محمد المعلم، استيقظ الحسني من حلمه، مؤكدًا أنه حلمٌ استثنائيٌ ترك أثرًا عميقًا فيه، معربًا عن أمله في تحقق هذا الحلم على الواقع قريبًا، وأن يكون بدايةً للحرية والخير لقحطان واليمن.