أعلن اللواء الثامن في محافظة درعا، سوريا، عن حل نفسه وتسليم مقدراته العسكرية والبشرية لوزارة الدفاع، بعد مظاهرة حاشدة في مدينة بصرى الشام ضد تصرفاته، والتي جاءت عقب اغتيال القيادي بلال الدروبي.
وقالت مصادر أمنية إن اللواء قرر إنهاء تشكيله بشكل كامل، وتم تكليف النقيب محمد القادري بالإشراف على عملية التسليم. كما جرى اتفاق بين الأمن العام واللواء على تثبيت ست نقاط للأمن العام في المدينة حتى تهدأ الأوضاع.
وشهدت مدينة بصرى الشام حالة من الاحتقان الشعبي، حيث طالب المتظاهرون بتسليم المتورطين في اغتيال الدروبي وتعزيز سلطة الدولة في المدينة. ووفقًا لمصادر محلية، تم تسليم اثنين من المتورطين، بينما فر الثالث.
وتسلمت قوات الأمن العام ووزارة الدفاع مقرات اللواء في بصرى، بما في ذلك سجون تحتوي على سجناء، تم نقلهم إلى مراكز الأمن. وذكرت عائلة المغدور الدروبي أنها لن تتسلم جثمانه حتى يتم تحقيق مطالبها، التي تشمل منع أي مظاهر مسلحة خارج سلطة الدولة في المدينة.
يذكر أن اللواء الثامن كان قد تشكل في عام 2018 بدعم روسي، ويعد من الفصائل الأبرز في المنطقة، لكن لم يتم إدراجه ضمن تشكيلات وزارة الدفاع الجديدة.
