شهدت الليرة السورية اليوم الأربعاء ارتفاعًا محدودًا مقابل الدولار في السوق الموازية بمختلف المدن السورية.
وسجل سعر صرف الدولار في دمشق وحلب وإدلب 10,625 ليرة للشراء، صعودًا من 10,650 ليرة مساء أمس.
أما سعر البيع، فقد ارتفع إلى 10,725 ليرة مقارنة بـ10,750 ليرة في نهاية تداولات الأمس.
وفي الحسكة، بلغ سعر شراء الدولار 10,650 ليرة، في حين سجل سعر البيع 10,750 ليرة، منخفضًا عن 10,850 ليرة التي تم تسجيلها أمس.
من جهة أخرى، يواصل مصرف سوريا المركزي تثبيت سعر الصرف الرسمي عند 12,000 ليرة للشراء و12,120 ليرة للبيع، بحسب نشرته الصادرة اليوم.
على الصعيد المحلي، عيّن الرئيس أحمد الشرع مؤخرًا عبد القادر الحصرية حاكمًا جديدًا لمصرف سوريا المركزي، عقب استقالة ميساء صابرين قبل عدة أسابيع.
كما شكل الشرع حكومة انتقالية جديدة في نهاية الشهر الماضي.
وكان المصرف المركزي قد رفع مسبقًا سعر صرف الليرة الرسمي إلى 12,000 ليرة للشراء، مع محافظته على هذا المستوى حاليًا.
وسمح “المركزي” للبنوك وشركات الصرافة المرخصة بتحديد أسعار صرف ضمن هامش محدد أعلى أو أقل من السعر الرسمي، بهدف الحد من نشاط السوق الموازية.
إضافة إلى ذلك، تراجع عدد موظفي الدولة بعد تسريح عدد كبير من الموظفين الوهميين، إلى جانب حل جيش النظام السابق وجهاز الشرطة، اللذين كانا يشكلان الجزء الأكبر من الإنفاق الحكومي.
أما دوليًا، فأشار قادة الاتحاد الأوروبي الشهر الماضي إلى أنهم يدرسون تمديد تعليق العقوبات المفروضة على سوريا، مع متابعة التطورات الميدانية عن كثب.
وتخطط كندا لتخفيف إجراءاتها العقابية ضد دمشق، مع تخصيص تمويل جديد بقيمة 84 مليون دولار كندي (حوالي 58.4 مليون دولار أميركي) لدعم المساعدات الإنسانية.
وفي سياق متصل، أقدمت بريطانيا الشهر الماضي على إزالة 24 كيانًا سوريًا، من بينها البنك المركزي وبنوك وشركات نفط، من قوائم العقوبات، ما أنهى تجميد أصولها.
كما قامت الولايات المتحدة برفع العقوبات مؤقتًا عن سوريا، فاتحةً المجال أمام التعاملات مع مؤسسات حكومية وقطاعات الطاقة، بالإضافة إلى السماح بتحويلات مالية شخصية تشمل المصرف المركزي السوري.