استأنفت إسرائيل عملياتها العسكرية في قطاع غزة، حيث شنت سلسلة من الغارات العنيفة أدت إلى سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى.
وأفادت مصادر طبية بارتفاع عدد الشهداء إلى 199، بينهم 107 في المناطق الجنوبية من القطاع. وشهدت الغارات استهدافًا لمناطق عدة، بما في ذلك مدينة خانيونس ورفح، حيث أفادت التقارير بسقوط أكثر من 20 شهيدًا في قصف استهدف منازل في شرق خانيونس.
من جانبها، حملت حركة حماس الحكومة الإسرائيلية، برئاسة بنيامين نتنياهو، المسؤولية الكاملة عن تصاعد العدوان، معتبرة أن قرار استئناف الأعمال الحربية يعد انقلابًا على اتفاق وقف إطلاق النار. وطالبت الحركة المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه الوضع المتدهور في غزة.
في سياق متصل، أكدت تقارير إعلامية أن الهجمات ستستمر إذا اقتضت الضرورة، حيث أشار مسؤولون في الجيش الإسرائيلي إلى أن العمليات العسكرية قد تتوسع لتشمل المزيد من الأهداف.
هذه التطورات تأتي بعد 85 يومًا من اتفاق وقف إطلاق النار، حيث كانت هناك جهود دولية لتمديد هذا الاتفاق. لكن الردود على مقترحات الوسطاء، بما في ذلك المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، أظهرت تعقيد الموقف ورفض حماس للعودة إلى المفاوضات دون ضمانات.
في ختام اليوم، لا تزال المشاهد المروعة تتوالى من غزة، حيث تكافح المستشفيات لاستيعاب الأعداد المتزايدة من الضحايا.
