أثار الصحفي جمال العواضي جدلاً واسعاً بتصريحاته حول مستقبل مدينة الحديدة اليمنية، متوقعاً تحولها إلى قاعدة لحماية الملاحة العالمية والمصالح الدولية، بدعم من الولايات المتحدة وبريطانيا، وذلك خارج إطار البند السابع.
وأوضح العواضي أن هذا التحول لن يشمل إنزالاً برياً لقوات غربية، بل سيقتصر على تعزيز قوات الساحل والألوية الجنوبية مع تقديم الدعم الجوي لها.
وأكد العواضي في تصريحاته أن السيطرة على الحديدة تمثل خطوة مهمة نحو تحرير العاصمة صنعاء، في وقت تشهد فيه المدينة الساحلية حشوداً عسكرية من قبل جماعة الحوثي التي تعتبر معركة الحديدة مصيرية بالنسبة لها.
وتأتي هذه التصريحات وسط تكهنات بشأن احتمال توسع الدعم الغربي للقوات الحكومية اليمنية، مما يثير تساؤلات حول تأثير هذه التطورات على مسار الصراع في اليمن والمنطقة.