أثار مغني المهرجانات المصري عمر كمال جدلاً واسعاً بعد مطالبته علماء الأزهر بالرد على انتقادات وجهت إليه بشأن مصدر أرباحه وأعماله الخيرية.
وفي مقطع فيديو نشره على صفحته الرسمية بموقع فيسبوك، عبر كمال عن استيائه من الانتقادات المتكررة التي يتعرض لها رغم مساعداته للمحتاجين.
وقال كمال في الفيديو: “أنا بساعد أي حد يطلب مني، وبتحمل مسؤولية 50 فرد من فرقتي”.
وأضاف متسائلاً: “عايز حد من الأزهر يقول لي أنا صح ولا غلط. لو أنا غلط هبطل أعمل خير”.
من جانبه، علق الدكتور أسامة قابيل، العالم الأزهري، على تصريحات كمال قائلاً: “الله سبحانه وتعالى هو العليم بقلوب العباد ونواياهم”.
وأضاف: “الأعمال لا تُقبل أو تُرد بناءً على ما يقوله الآخرون، بل تُقبل على أساس النية الخالصة لله”.
ودعا قابيل إلى التعامل بإيجابية مع النوايا الحسنة، مؤكداً أن “التمسك بالقيم النبيلة ومساعدة الآخرين هو من صميم تعاليم ديننا، بغض النظر عن المهنة التي يمارسها الفرد”.
يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يثير فيها مغنو المهرجانات في مصر جدلاً حول طبيعة أعمالهم وأرباحهم، في ظل انتقادات متكررة من بعض الأوساط الدينية والاجتماعية.