عقد المجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية اجتماعه الاستثنائي الخامس والأربعين في العاصمة القطرية الدوحة أمس الأربعاء، وسط تصاعد التوترات في المنطقة.
وترأس الاجتماع معالي الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، بحضور وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي.
وناقش المجتمعون التطورات الأخيرة في المنطقة، خاصة الوضع في لبنان وفلسطين، معربين عن قلقهم إزاء التصعيد المتزايد الذي يهدد أمن واستقرار الشرق الأوسط.
وأدان الوزراء بشدة العمليات العسكرية في الأراضي اللبنانية والفلسطينية، محذرين من تداعياتها الخطيرة على السلم والأمن الدوليين، كما دعوا جميع الأطراف إلى ضبط النفس وتغليب لغة الحوار.
وفيما يخص الوضع في لبنان، أكد المجلس الوزاري دعمه للشعب اللبناني، داعياً إلى تقديم المساعدات الإنسانية العاجلة وتطبيق القرارات الدولية ذات الصلة لاستعادة الأمن والاستقرار في البلاد.
أما بالنسبة للقضية الفلسطينية، فقد جدد المجلس مطالبته بوقف فوري لإطلاق النار في غزة، ورفع الحصار، وفتح المعابر لإيصال المساعدات الإنسانية.
كما أكد على ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية.
وفي ختام الاجتماع، دعا الوزراء المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في حفظ السلام والاستقرار بالمنطقة، مؤكدين على أهمية التحرك الدبلوماسي لمنع اتساع رقعة الصراع.