حصل مواطن أمريكي على تعويض قدره 50 مليون دولار بعد قضائه عشر سنوات في السجن نتيجة إدانة خاطئة بتهمة القتل.
وقد منحت محكمة فيدرالية في شيكاغو هذا التعويض لمارسيل براون الذي أدين خطأً عام 2011 بجريمة قتل وقعت في عام 2008.
وفقاً للتفاصيل، اتهم براون زوراً بقتل رجل في حديقة أموندسن بحي غاليوود في أغسطس 2008.
وعلى الرغم من أنه كان في الحديقة فقط لاصطحاب أخته عندما بدأ إطلاق النار، إلا أنه تم اعتقاله بتهمة قيادة سيارة الهروب للقاتل الحقيقي.
وكشفت الدعوى القضائية التي رفعها براون أن محققي الشرطة قاموا بمضايقته وتهديده خلال استجواب استمر لأكثر من 34 ساعة.
وخلال هذه الفترة، حُرم من الاتصال بمحامٍ أو عائلته، ولم يقدم له سوى القليل من الطعام. وقد أجبر على الإدلاء باعتراف كاذب تحت هذه الظروف.
تمت تبرئة براون في النهاية بعد أن كشفت الأدلة، بما في ذلك تسجيل فيديو للاستجواب، عن براءته. وقد منحه قاضٍ محاكمة جديدة، مما أدى إلى إسقاط المدعين للتهم الموجهة إليه.
صرح لوك بومان، أحد محامي براون، أن هذا الحكم بمثابة “جرس إنذار” لسلطات شيكاغو لمراجعة أساليب التحقيق المتبعة من قبل الشرطة.
أما براون، الذي يعمل حالياً في برنامج لمنع العنف، فقد أعرب عن امتنانه لدعم والدته خلال فترة سجنه، وأكد أنه سيستخدم مبلغ التعويض لدعم أسرته.