يحيي الشعب اليمني الذكرى السنوية الثانية والستون لثورة 26 سبتمبر، التي تعد نقطة تحول تاريخية في مسيرة البلاد نحو الحرية والتقدم.
وتأتي هذه الذكرى في ظل ظروف استثنائية تشهدها اليمن، مما يجعلها فرصة لاستذكار قيم الثورة وأهدافها.
تمثل ثورة 26 سبتمبر 1962 انتفاضة ضد الحكم الإمامي الذي كان سائداً آنذاك، حيث سعت إلى القضاء على الظلم والاستبداد والجهل.
وقد حققت الثورة ستة أهداف رئيسية، لا تزال تشكل مرتكزاً أساسياً في الوعي الجمعي اليمني.
يؤكد المحتفون بالذكرى على أهمية الحفاظ على مكتسبات الثورة ومواصلة النضال من أجل تحقيق أهدافها بشكل كامل.
ويشددون على ضرورة تعليم الأجيال الجديدة عن هذه الثورة وأهميتها التاريخية، لضمان استمرار الوعي بقيمتها.
في ظل التحديات الراهنة التي تواجهها اليمن، يرى كثيرون أن روح ثورة 26 سبتمبر لا تزال حية وملهمة للشعب اليمني في مواجهة الصعوبات.
ويدعو ناشطون ومثقفون إلى الوحدة الوطنية والتكاتف لمواجهة التهديدات التي تحيق بالبلاد.
يشير المحتفون إلى أن الثورة كانت نقطة انطلاق نحو بناء دولة حديثة، وأنها أخرجت اليمن من عصور الظلام إلى آفاق التطور والحداثة، ويؤكدون على أهمية التمسك بمبادئ الثورة كسبيل للخروج من الأزمات الحالية.