أصدرت وزارة الخارجية العمانية بيانًا هامًا مساء اليوم بشأن المباحثات التي جرت في العاصمة السعودية الرياض بين مسؤولين سعوديين ووفد مليشيا الحوثي التابعة لإيران قبل أيام.
وأعربت وزارة الخارجية العمانية عن ترحيبها بالمباحثات الإيجابية التي جرت في الرياض بين السعودية ووفد صنعاء بمشاركة الوفد العماني.
ووصفت هذه المباحثات بأنها استكمال للجهود المبذولة في الفترة الماضية.
وأشادت السلطنة العمانية بما شهدته المباحثات من نقاشات وأفكار ومقترحات بناءة تسهم في الوصول إلى الحل الشامل والدائم في اليمن وتلبية تطلعات الشعب اليمني.
وفي سياق متصل، التقى الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، وزير خارجية سلطنة عمان بدر بن حمد البوسعيدي، وذلك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وتناول اللقاء العلاقات الثنائية العريقة بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات.
وتم مناقشة مستجدات الوضع في اليمن، بما في ذلك جهود الوساطة الحميدة التي تقودها سلطنة عمان والمملكة العربية السعودية لتجديد الهدنة وبدء عملية سياسية شاملة تحت رعاية الأمم المتحدة.
يأتي هذا في أعقاب نقاشات استمرت لخمسة أيام بين الوفد الحوثي ومسؤولين سعوديين في الرياض، وقد أثيرت أمال كبيرة في أن تمهد هذه النقاشات الطريق لإنهاء الصراع الدائر في اليمن منذ نحو ثماني سنوات.
وأكد وزير الدفاع السعودي، الأمير خالد بن سلمان، أن المملكة تقف إلى جانب اليمن وشعبه الشقيق، وتسعى جاهدة لدعم مسار السلام في اليمن بالتعاون مع الأمم المتحدة.
وتتطلع الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بشكل عام إلى تحقيق تقدم إيجابي نحو السلام والاستقرار في اليمن، وذلك من خلال الحوار والتفاهم بين الأطراف المعنية.