عدن نيوز – متابعات
كشفت رابطة أمهات المختطفين اليمنيين، عن قتل وتصفية ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية 22 مختطفا تحت التعذيب الجسدي في سجونهم، منذ مطلع العام الجاري 2017، وسط صمت المنظمات الحقوقية والإنسانية. فكان الحزن والخوف رفيقهن.
جاء ذلك في بيان صادر، الخميس، عن وقفة احتجاجية نظمتها أمهات المختطفين بمحافظة الحديدة أمام مبنى الأمم المتحدة بالمحافظة، تزامناً مع اختتام الدورة 36 لمجلس حقوق الإنسان بجنيف، حيث طالبن مجلس حقوق الإنسان رئيساً وأعضاء ومنظمات مساندتهن ومناصرتهن في قضية أبنائهن المختطفين والمخفيين قسراً داخل سجون الحوثيين.
وأكد البيان، عن رصد الرابطة “512” حالة إخفاء قسري لم تستطع فيها الأمهات زيارة أبنائهن في سجون الحوثيين، أو الاطمئنان على حياتهم وصحتهم، منذ مطلع العام الجاري.
ولفتت أمهات المختطفين، إلى معاناة أبنائهن المختطفين والمخفيين قسراً داخل سجون الانقلابيين، حيث التعذيب والتجويع الممنهج، ومنع الدواء في تجاوز صارخ لكل الحقوق الإنسانية.
وذكُر البيان، بجريمة الحوثيين البشعة بحق والد المختطف “محمد السودي” الذي ضربوه أمام أبواب سجن الأمن السياسي بصنعاء حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، وهو يحاول زيارة ولده القابع خلف القضبان حاملاً له الهدايا.
وأشار الى ان “20” صحفياً مختطفاً لازالوا يتعرضون للتعذيب النفسي والجسدي كما تحرم عائلاتهم من زياراتهم.