انتشرت بشكل واسع على مواقع الأخبار العالمية حكاية ضرب أحد مخرجي الأفلام الأمريكيين لزوجته السابقة وممثلة أمريكية سابقة.
وظهر كلاً من المخرج جوني ديب وزوجته السابقة آمبر هيرد في فيديوهات متداولة على شبكة الانترنت وهم في المحكمة وذلك للرد على دعوى التشهير رفعها الأول ضد الثانية.
وظهرت آمبر هيرد وهي تبكي بعد صعودها لمنصة الشهود في محكمة فيرجينيا للرد على دعوى التشهير التي رفعها جوني ديب ضدها.
#آمبر_هيرد تبكي بحرقة أمام المحكمة: #جوني_ديب مزق ملابسي وضربني مرارا من أجل الكوكايين وهددني بالقتل.. حب حياتي تحول لشخص فظيع #العربية pic.twitter.com/pzBul35VPr
— العربية (@AlArabiya) May 5, 2022
وتداول المتابعين فيديو وصور أثناء ادلاء “هيرد” تصريحات التي قالت فيها أنها لا تجد الكلمات التي تعبر عن الألم الذي تشعر به، موضحة أنها كانت تتعرض للضرب من زوجها السابق.
وأوضحت هيرد في ردها على الدعوى إنها في البداية عندما كانت بالقرب من جوني ديب، تشعر بأنها أهم شخص في العالم.
وأشارت هيرد التي تبلغ من العمر 36 عامًا، وأنها تعتقد أن جوني ديب يتعاطى الكوكايين.
وقالت الزوجة السابقة لجوني ديب إنه كان يدفعها ويضربها وأن حياتهما شهدت الكثير من المعارك.
وفي شهادتها أدلت أمام المحكمة، تطرقت الممثلة آمبر هيرد باكية إلى تصرفات عنيفة واعتداء جنسي قالت إن زوجها السابق، جوني ديب، ارتكبها ضدها، إضافة إلى نوبات غضب كانت تنتابه تحت تأثير المخدرات والكحول خلال وجودهما في أستراليا، بعد شهر فقط على زواجهما عام 2015.
وعن حادثة قطع اصبع جوني ديب قالت هيرد أن شجارا وقع فجأة بينهما بعد فترة وجيزة من الزواج، موضحة إن ديب “بدأ بالصراخ فجأة”، ورماها بزجاجات وعبوات وأمسكها من رقبتها وهددها بتشويهها بزجاجة مكسورة، ودفعها نحو الحائط ومزق ثياب النوم الخاصة بها.
آمبر هيرد تبكي بشكل هستيري في قاعة المحكمة وهي تتحدث عن الحادثة عندما أدخل جوني ديب قارورة في مهبلها 😰 pic.twitter.com/eHeKMKWDrE
— Celebs Arabic (@CelebsArabic) May 5, 2022
وأضافت وهي تبكي أمام المحكمة: “دفعني نحو الحائط وصرخ بي، قائلا إنه يكرهني وأنني دمرت حياته”، مضيفة “قال لي إنه سيقتلني (…)”. وأوضحت أن إصبع ديب (58 عاما) قطع خلال هذا الشجار. وفيما يؤكد ديب أن هيرد هي من قطعت إصبعه عندما رمته بزجاجة، تنفي الممثلة هذه الأقوال.
ويطالب ديب طليقته بتعويض قدره 50 مليون دولار، متهما إياها بأنها أفسدت سمعته وحياته المهنية بعدما ادعت في ديسمبر عام 2018، في مقالة نشرتها صحيفة “واشنطن بوست”، أنها كانت ضحية للعنف الأسري عام 2016، من دون أن تذكر اسمه.
وكان الممثل الذي أدلى بشهادته على مدى أربعة أيام في نهاية أبريل، نفى اعتداءه بالضرب على هيرد، مؤكدا أنها هي التي كانت تضربه.
واعترف بتعاطيه كميات كبيرة من المخدرات والكحول. أما هيرد التي تولت بطولة فيلمي “جاستس ليغ” و”أكوامان”، فقد عمدت بدورها إلى رفع دعوى مضادة مطالبة بتعويض قدره 100 مليون دولار.