قتل ثلاثة أشخاص واصيب اخر خلال حوادث أمنية متفرقة واشتباكات مسلحة وسط مدينة عتق خلال الأسبوع الماضي.
وقال مصدر محلي ان اشتباكات مسلحة اندلعت مساء اليوم السبت شرق مدينة عتق استخدمت فيها الأسلحة الخفيفة والمتوسطة ادت الى إصابة شخص تم نقله إلى مستشفى عتق فيما لا زالت الاشتباكات مستمرة غلى خلفية نزاع ارضي دون تحرك للأجهزة الأمنية.
لم تكن هذه الحادثة هي الأولى بل سبقتها يوم امس حادثة مقتل شخصين وسط مدينة عتق بعد اشتباكات وقعت وسط تجمع للمواطنين في منطقة النصب، إضافة الى حادثة مقتل مصطفى بانافع وسط المدينة بعد خلافات مع احد اقاربة قبل يومين.
انتشار السلاح بات ملحوظا حيث دعا نشطاء إلى ضرورة قيام الأجهزة الأمنية بتنفيذ حملات أمنية لمنع السلاح بعد الانتشار الكبير وتزايد حالات القتل الخطأ والعمد وسط المدينة.
الناشط على بافتاح قال ظهارة حمل السلاح عادت إلى مدينة عتق عاصمة المحافظة بعد ان اختفت بشكل كبير سابقا، محذرا من خطر عودة تلك الظاهرة التي أصبحت مقلقة، مشيرا ان هذا ابسط طلب تتمناه المدينة وأهلها.
الناشط احمد الخليفي دعا أبناء قبيلة خليفة للتجمع وحماية أراضيهم قائلا غادر بن عديو راعي الأمن والأمان وحامي المدنيين، سلام الله على بن عديو وقوات الأمن الخاصة التي كانت صميل فوق البلاطجة ولم يجروء حينها احد على النزول او البسط على اراضي المواطنين لانه يعرف جيدا ان الخاصة موجودة، لكن اليوم البلاطجة يسرحون ويمرحون دون حسيب او رقيب.