قال عضو في البرلمان اليمني إن انسحاب القوات المدعومة من الإمارات من الحديدة جاء تنفيذاً لاتفاق إيراني إماراتي ضمن خطة دولية تستهدف ساحل تهامة غربي اليمن.
وقال النائب محمد ورق في منشور على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك أن الاتفاق المشار إليه يستهدف البحر الأحمر وساحل تهامة وماحدث من انسحاب هو تنفيذ للخطة (أ) من الاتفاق.
وأشار إلى أن الخطة (ب) من الاتفاق تقضي “بتصعيد حوثي وحالة توتر وتغطية إعلامية كبيرة يعقبه التدخل الأمريكي البريطاني بجنود حفظ السلام الدولي”.
وأضاف أن الاتفاق جاء لتنفيذ الخطة الأمريكية البريطانية التي “تقضي بجعل الساحل تحت السيطرة الدولية بحجة حماية طريق الملاحة الدولية”.. لافتا إلى أنه وبتنفيذ هذه الخطة “تكون الحرب الدائرة منذُ سبع سنوات قد آتت أكلها ويصبح ساحل تهامة الاستراتيجي والجزر الهامة والمضيق الدولي وميناء الحديدة وعدن خارج السيادة اليمنية”.
وكانت القوات المدعومة من الإمارات أعلنت يوم الجمعة الماضية انسحابها من محيط الحديدة مبررة ذلك بأنه للمساعدة في تنفيذ اتفاق ستوكهولم.