تطورات متسارعة.. القوات السعودية تغادر عتق والإمارات تنسحب من بلحاف واحزاب يمنية تتهم التحالف بالفشل في إدارة المعركة مع الحوثي

محرر 22 نوفمبر 2021
تطورات متسارعة.. القوات السعودية تغادر عتق والإمارات تنسحب من بلحاف واحزاب يمنية تتهم التحالف بالفشل في إدارة المعركة مع الحوثي

كشفت مصادر سياسية واعلامية عن تطورات متسارعة واحداث جديدة ستشهدها الساحة اليمنية خلال الأيام والساعات القادمة.

وفي هذا الصدد كشفت المصادر نية القوات الإماراتية الانسحاب من ميناء بلحاف وتسليمه للسلطات المحلية في شبوة خلال الساعات القادمة.

وقال الناشط السياسي اليمني معاذ الشرجبي ان القوات الإماراتية أبلغت  “السلطة المحلية بمحافظة شبوة مغادرتها منشأة بلحاف سلمياً خلال الساعات القادمة !!””

‎ولم يذكر الشرجبي مزيدا من التفاصيل كما أنه لم يتسنى لـ “عدن نيوز” التأكد من صحة الخبر من مصادر رسمية في محافظة شبوة.

من جانبه قال الصحفي اليمني الشهير مراسل قناة الجزيرة سمير النمري في تغريدة له على منصة التدوين المصغر تويتر مساء الاثنين ان ” القوات الإماراتية ستنسحب من ميناء بلحاف النفطي على بحر العرب شرقي اليمن”.

وأشار النمري في تغريدة أخرى إلى أن  “‏تطورات كبيرة ستشهدها اليمن خلال الأيام والاسابيع القادمة ستغير من المشهد بكامله” .

وتاتي هذه النورات عقب انسحاب مفاجئ للقوات السعودية من مطار عتق بمحافظة شبوة ليل الاثنين.

وتتزامن هذه الأحداث مع تصعيد حوثي خطير على مأرب بالإضافة إلى حشد لمليشيات الانتقالي على جبهات التماس في محافظة أبين.

وقالت ‏مصادر مطلعة ان ما يسمى بـ المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات دفع بتعزيزات عسكرية ضخمة إلى مناطق التماس مع قوات الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً بمحافظة أبين جنوبي اليمن بالتزامن مع هجوم للحوثيين على قوات الجيش الوطني شمال محافظة شبوة المجاورة.

وكانت ‏6 أحـزاب رئيسية يمنية اتهمت الاثنين التحالف العربي الذي تقوده السعودية بالفشل في إدارة الحرب ضد الحوثيين في مأرب وتستغرب سوء أداءه في المهمة التي أنيطت به.

واصدرت الاحزاب بيانا سياسي نددت فيه بالهجوم الحوثي على مأرب في إطار صمت دولي مريب.

وتعد هذه المرة الأولى التي يتهم فيها للأحزاب اليمنية التحالف “عقلانية” بالفشل في إدارة المعركة مع مليشيات الحوثي.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
Accept