أكد الاتحاد الأوروبي دعمه لعمل اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الانسان باليمن.
وعبّر المجلس عن خيبة أمله العميقة إزاء نتيجة التصويت التي خرج بها مجلس حقوق الإنسان الأممي.. مشيراً إلى أنها “لم تكن انعكاسا للحالة المزرية على أرض الواقع والحاجة الهائلة التي نعترف بها جميعا للمساءلة”.
وأوضح أنه “بدون عمل فريق خبراء الأمم المتحدة البارزين الدوليين والإقليميين بشأن اليمن ستكون هناك انتكاسة في المتابعة المستقلة والمحايدة لحالة حقوق الإنسان في البلد”.
وقال: “يجب على مجلس حقوق الإنسان أن يواصل التركيز على الحالة ما دامت أنماط الانتهاكات والاعتداءات على قانون حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي قائمة”.
وأضاف: “سيواصل الاتحاد الأوروبي المطالبة بضمان المساءلة واحترام حقوق الضحايا”.
وتابع: “نؤكد من جديد دعمنا لعمل اللجنة الوطنية للتحقيق في اليمن ونأمل أن يسهل عليهم القيام بعملهم بصورة مستقلة ونزيهة”.