تواصلت صباح اليوم الثلاثاء الاحتجاجات الشعبية المنددة بتردي الخدمات وارتفاع الأسعار والانفلات الأمني في العاصمة المؤقتة عدن.
وقالت مصادر خاصة لـ “عدن نيوز” ان شوارع العاصمة المؤقتة عتدن تشهد في هذه الاثناء مظاهرات عارمة وهتافات برحيل الانتقالي وسط إطلاق نار كثيف من قبل مليشيات الانتقالي.
وذكر الصحفي الجنوبي عدنان العامري ان قوات العاصفة الموالية للإمارات تقوم الان بقمع المتظاهرين في منطقة كريتر منطقة الخساف وهناك إطلاق نار كثيف وعشوائي من مختلف أنواع الأسلحة وحتى العيارات الثقيلة.
وضاف العامري أن القوات التي خرجت من معسكر عشرين تطلق النار على المتظاهرين بشكل كثيف.
وكانت مصادر قالت في وقت سابق ان محافظ عدن احمد لملس كلف المدعو صامد سناح قائد ما تسمى بكتيبة طوارئ امن عدن بفرض حالة طوارئ غير معلنة وقمع التظاهرات التي تخرج للتنديد بالأوضاع التي تعيشها المدينة في ظل سيطرة المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا.
وطالب المحتجون بعودة الحكومة الشرعية ورحيل المجلس الانتقالي الذي جلب معه للمدينة الويل والخراب وفقا لشعارات كان المحتجون يرددونها.
وذكرت المصادر ان مليشيات الانتقالي شنت صباح اليوم حملة اعتقالات واسعة شملت احياء عدة في منطقة كريتر حيث اشارت المصادر إلى اعتقال أكثر من 30 شخصاً وما زالت حملة الاعتقالات والمطاردات تجري حتى الان.
وتسود الان حالة غضب وترقب من قبل المتظاهرين بعد حملة الاعتقالات التي شنتها مليشيات الانتقالي في احياء المدينة وسط انباء عن نية الأهالي الاستمرار في احتجاجاتهم مع التلويح بمصطلح “الكفاح المسلح” ضد مليشيات الملجس الانتقالي.
ويعاني سكان المناطق التي يسيطر عليها المجلس الانتقالي، من غياب الخدمات العامة خصوصا الكهرباء، وتدهور الأوضاع الاقتصادية والأمنية.
