بغوا وطغوا… وهاهو الموت يخطف أرواحهما.. وزير في الحكومة يعلق على هلاك القيادي الحوثي يحيى الشامي ونجله

محرر 326 أبريل 2021
بغوا وطغوا… وهاهو الموت يخطف أرواحهما.. وزير في الحكومة يعلق على هلاك القيادي الحوثي يحيى الشامي ونجله

علق وزير في الحكومة الشرعية اليوم الإثنين على هلاك القيادي الحوثي يحيى الشامي وتأكيد وفاته بعد ثلاثة أيام من دفن نجله زكريا الشامي.

وقال وزير الأوقاف والإرشاد محمد عيضة شبيبة في منشور على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك رصده محرر “عدن نيوز” “مات الشامي الأب ومات الشامي الابن.. ماتا وهما في طريقهما لاختطاف كرسي الحكم في اليمن وأثناء زحفهم الدموي اختطفوا أرواح الكثير من اليمنيين ظلمًا وعدوانا”.

وأضاف شبيبة “بغوا وطغوا، وهجَّروا وفجَّروا… وهاهو الموت يختطف أرواحهما قبل أن يتموضعوا بأريحية على الكرسي ويطفئوا نار حقدهم بحكم الشعب وإذلاله، فيسحبهم جثثًا من القصر إلى القبر!!”.

وتابع “فلا فرحتهم تمت ولا أيديهم من ظلم اليمنيين سلمت!! وعند الله تجتمع الخصوم… فهل من قلوب تعي وعقول تعتبر؟!! يالحقارة من يسكر بدار الغرور ويرتكب من أجلها الجرائم والفجور!!”.

ويعد يحيى الشامي المطلوب رقم (11) في القائمة التي أعلنها التحالف العربي في نوفمبر 2017م، والتي تضم 40 قياديًا في جماعة الحوثيين.

ويعرف يحيى الشامي بمهندس الانقلاب والأمين العام للتنظيم السري الهاشمي في اليمن والمسؤول عن كافة الاضطرابات خلال العقد الأخير في البلاد.

ويلحق الشامي بزوجته وابنه زكريا اللذان توفيان في ظروف غامضة، في حين أعلنت مليشيا الحوثي أن وفاتهما جاءت نتيجة إصابتهما بفيروس كورونا.

وتعمق وفاة الشامي صراعات أجنحة المليشيا الحوثية، حيث تضاربت الأنباء بشأن اشتباكات بينية مسلحة وسط صنعاء، بالتزامن مع انتشار مكثف للدوريات والعناصر المدججة بالأسلحة في عدة شوارع.

كما يعد الشامي كبير مهندسي الانقلاب وعملية اجتياح صنعاء بإيعاز إيراني في 21 سبتمبر/أيلول 2014، ويعد قائد “جناح صنعاء” المنافس بقوة لـ”جناح صعدة” المتطرف الأكثر التصاقا بالحرس الثوري الإيراني، وتصنفه تقارير دولية بأنه ثاني رجل بالجماعة بعد زعيمها عبدالملك الحوثي.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق