حذرت مصادر صحفية وحقوقية من ترشيح المدعو سجاد محمد ساجد هندي الجنسية (مسلم ينتمي للمذهب الشيعي)، لشغل منصب مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن.
وقال الصحفي والناشط الحقوقي همدان العليي ان ساجد كان مديرا لمنظمة اوكسفام البريطانية التي أدارت أخطر حملات التضليل ضد اليمنيين، وقدمت خدمات لا تعد ولا تحصى للحوثيين.
وأضاف العليي في سلسلة تغريدات على حسابه بموقع التدوين المصغر تويتر رصده محرر “عدن نيوز” ان ساجد عاد الى اليمن هذه المرة “مرشحا لشغل منصب مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية”.
ولفت العليي الى ان نشاط ساجد كان “مؤذيا لليمن واليمنيين وهو مدير لأوكسفام، أما إذا قبلت الحكومة بأن يكون ممثلا للأوتشا، فضرره أكبر”.
وأوضح الناشط همدان العليي ان ساجد “ليس مجرد موظف أممي ينفذ أنشطة لصالح الحوثيين كي يبقي على وظيفته وراتبه، لكنه ينفذ أجندة المنظومة الطائفية التي ينتمي إليها وإن كان يدعي عدم التزامه بها”.
واختتم الناشط همدان العليي سلسلة تغريداته بدعوة “وزير الخارجية أحمد عوض بن مبارك، إلى عدم اعتماد أوراق هذا الرجل” مشيرا إلى “أنه من أخطر العناصر الأممية خلال العام 2016 و2017” وقبول الحكومة به ممثلا امميا سيشكل خطورة كبيرة.
وأطلق اليمنيين حملة إلكترونية بمختلف وسائل التواصل الإجتماعي ووسائل الإعلام اليمنية تحت وسم #سيجاد_إيرلو معبرين من خلالها عن غضبهم ومخاوفهم من ترشيح سجاد محمد ساجد مديرا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن باعتباره أداة أممية من الأدوات الإيرانية التي جُندت للعمل لصالح جماعة الحوثي الإرهابية الموالية لإيران.
وفي صنعاء نشرت وسائل إعلام حوثية الأحد الماضي عن توقيع وزير الخارجية المعين من قبل المليشيا الحوثية الإرهابية أوراق اعتماد سجاد مدير لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في صنعاء.