أتلف المشروع السعودي “مسام” لنزع الألغام في اليمن أكثر من 900 لغم وذخيرة غير منفجرة في باب المندب بمحافظة تعز.
وقال المهندس “يحيى عاطف سعيد” القائم بأعمال فريق جمع القذائف في تصريح لمكتب مسام الإعلامي أن المشروع نفذ عملية إتلاف وتفجير لـ945 لغماً وعبوة ناسفة وقذيفة غير منفجرة في مديرية باب المندب بالساحل الغربي في عملية تعد الثانية خلال أسبوع والـ42 لفرق مسام العاملة في مديريات الساحل الغربي.
وأكد المهندس أن عملية الإتلاف التي نفذها فريقه بإشراف مباشر من قبل خبراء مسام في قطاع عدن والساحل الغربي، وبحضور مدير المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام في عدن العميد “قايد هيثم”، شملت 113 لغماً مضاداً دبابات، و16 لغماً مضاداً للأفراد، و291 قذيفة منوعة، و250 فيوزاً، بالإضافة إلى 270 ذخيرة متنوعة، وعبوة ناسفة محلية الصنع، و4 صواريخ متنوعة.
وقال المهندس “يحيى عاطف”، إن الألغام والقذائف المتنوعة والعبوات الناسفة التي تم إتلافها هي حصيلة ما تم نزعه من قبل فرق “مسام” المنتشرة على امتداد قرى ومناطق مديريات الساحل الغربي.
وتمكن مشروع مسام لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام منذ نهاية يونيو 2018 ولغاية 18 ديسمبر الجاري من نزع وتأمين 205853 لغماً وذخيرة غير متفجرة وعبوة ناسفة.
وأشار مدير عام مشروع مسام “أسامة القصيبي” إلى أن فرق مسام الهندسية تعمل بجهد مضاعف ووتيرة متسارعة لإزالة الألغام والعبوات الناسفة المزروعة من قبل ميليشيا الحوثي، آملين أن تتكلل هذه الجهود بالنجاح والتوفيق وأن يعود اليمنيون المهجرون إلى مناطقهم وبيوتهم آمنين مطمئنين.
وكان المشروع السعودي “مسام” لنزع الألغام في اليمن قد نفذ الاثنين الماضي، عملية إتلاف وتفجير لـ865 لغماً وعبوة ناسفة، وقذيفة غير منفجرة، في مديرية باب المندب بالساحل الغربي، وشملت عملية الإتلاف 131 لغما مضادا للدبابات، و4 ألغام مضادة للأفراد، و91 قذيفة منوعة، و5 عبوات ناسفة، بالإضافة إلى481 فيوزا منوعا، وصاروخي طيران، وصاروخ كاتيوشا، و150 ذخيرة منوعة.