طالبت لجنة دولية اليوم السبت بدعم الاقتصاد اليمني وإنقاذه من الإنهيار وإنهاء الإقتتال الدائر في اليمن منذ نحو 6 سنوات.
وطالبت لجنة الإنقاذ الدولية قادة العالم المجتمعين افتراضياً في قمة “العشرين” التي بدأت أعمالها في الرياض بالوفاء بالتزاماتهم التمويلية تجاه خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن.
وانطلقت أعمال قمة “مجموعة العشرين” التي تستضيفها السعودية لأول مرة عربيا اليوم السبت في اجتماع افتراضي مصغر تخيّم عليه جهود مكافحة فيروس “كورونا” المستجد والأزمة الاقتصادية العالمية الخانقة التي تسبّب بها.
وطالبت لجنة الإنقاذ في بيان لها بدعم الاقتصاد اليمني واستخدام النفوذ لوقف القتال الدائر في البلاد، منذ خمس سنوات، والذي تسبب بأسوأ أزمة إنسانية في العالم.
وقالت اللجنة إن “المدنيين في اليمن يعدون الأكثر ضعفاً ويتأرجحون على شفا المجاعة، حيث يحتاج أكثر من 80 في المئة من السكان إلى المساعدة الإنسانية العاجلة”.
ولفتت إلى أن اليمن على حافة الانهيار الاقتصادي، في ظل ارتفاع أسعار المواد الغذائية، وانخفاض إضافي في قيمة الريال اليمني مقابل العُملات الأخرى.
وقالت المديرة القُطرية للجنة الإنقاذ الدولية في اليمن، تامونا سابادزي -في تصريحات نقلها البيان- إن “هناك حاجة ماسة لوقف إطلاق النار على مستوى البلاد، لضمان قدرة المنظمات الإنسانية على الوصول إلى من هم في أمسّ الحاجة إليها”.
وأضافت أن الناس أقل قلقا بشأن الوباء وأكثر قلقا بشأن احتياجاتهم من الغذاء والدواء.