بدأت مليشيا المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً بمحافظة سقطرى جنوب شرق اليمن حملة تحريض ضد الحكومة الشرعية.
وقالت مصادر محلية وأخرى إعلامية إن مليشيا الانتقالي قامت بعقد لقاءات ونشر قيادات ميدانية في أوساط التجمعات السكانية والمديريات بمحافظة سقطرى للتحريض ضد الحكومة وتحمليها مسؤولية تردي الخدمات.
وأضافت المصادر أن “مليشيا الانتقالي تلقي اللوم في هذه الحملة على الحكومة اليمنية، بالإضافة لتلميع مندوبي وقيادات الإمارات المتواجدة في الجزيرة، وتجريم أي مظاهرات تصعيدية ضد الغضب الشعبي تجاه المجلس”.
وأفادت المصادر أن المجلس الانتقالي قام بتوزيع مبالغ مالية لعشرات من الوجاهات الاجتماعية والمواطنين من أجل الحضور والمشاركة في اجتماعات تحريضية على الحكومة الشرعية يقودها عناصر موالون لأبوظبي، على رأسهم “رأفت الثقلي وعلي آل عفرار والعميد أحمد القدومي وعلي بن سعد الشيباني”.
وكانت خلية إماراتية قد وصلت حديثاً للجزيرة وتعمل على إفراغ مؤسسات الدولة من الموالين للحكومة وتمكين عناصر الانتقالي منها وقمع أي مظاهر معارضه له.