تراجع سعر صرف الليرة التركية أمام الدولار والعملات الرئيسية، لتبلغ أدنى مستوى لها على الإطلاق، بتسجيل 8.502 ليرات مقابل الدولار و9.9158 أمام اليورو.
ويرجّح محللون أن المخاوف من توتر العلاقات التركية مع واشنطن، بحال فوز المرشح الديمقراطي، جو بايدن، وبالتالي فرض عقوبات، هي السبب النفسي الأهم لتراجع سعر الصرف بانتظار نتائج الانتخابات الأميركية.
ولا ينفي المحللون الأسباب السياسية والتوترات في منطقة القوقاز ومع الاتحاد الأوروبي، جراء عودة السفن التركية للتنقيب عن الطاقة في البحر المتوسط، إلى جانب الأسباب الاقتصادية التي أثرت بمعروض الدولار في السوق هذا العام، من تراجع الصادرات وعائدات السياحة، إضافة إلى أثر إغلاقات كورونا على الإنتاج وزيادة نسبة البطالة.
وقفز التضخم إلى نحو 12% فيما فقدت الليرة التركية أكثر من 30% من قيمتها هذا العام، رغم تشديد المصرف المركزي للسياسات النقدية ورفع أسعار الفائدة نقطتين، وتخفيض الضريبة على المعاملات بالعملات الأجنبية وضريبة الاستقطاع على الودائع المصرفية، من 1% إلى 0.2% حتى نهاية العام، الشهر الماضي.