قال مصدر سياسي رفيع، على اطلاع بمجريات المشاورات لتنفيذ اتفاق الرياض، عقب اجتماع الرئيس ومستشاريه، إن “التشكيل الحكومي سيكون جاهزاً لكن القرار لن يصدر إلا بعد تنفيذ الشق العسكري والأمني من الاتفاق”.
وعقد الرئيس عبدربه منصور هادي، الأحد، اجتماعا ضم نائبه وهيئة مستشاريه، وناقش معهم ما يتصل بتنفيذ اتفاق الرياض الذي تم توقيعه برعاية السعودية قبل عام، وأُعلنت آلية لتسريع تنفيذه نهاية يوليو الماضي.
وقال الرئيس هادي: بذلنا ولا زلنا كل جهودنا لتنفيذ الاتفاق حرفياً.
وأضاف المصدر في حديثه لـ”المصدر أونلاين” إن الشرعية ماضية في إجراءات التشكيل الحكومي لإثبات وتأكيد جديتها في تنفيذ التزاماتها”.
وأكد أن “قرار تشكيل الحكومة سيتم توقيعه في عدن عقب تنفيذ الشقين الأمني والعسكري، والتأكد من جدية الطرف الآخر وكذلك الراعي للاتفاق”.
ونَص اتفاق الرياض وآلية التسريع على ربط تشكيل الحكومة بتنفيذ الشق الأمني والعسكري وإخراج التشكيلات المسلحة التابعة للمجلس الانتقالي من مدينة عدن وسحب الأسلحة الثقيلة وإعادة الانتشار في الجبهات القتالية لمواجهة ميليشيا الحوثي.
ولم يتمكن مدير أمن عدن اللواء الحامدي من الوصول الى مدينة عدن لمباشرة مهامه بعد مضي ثلاثة أشهر على تعيينه، بسبب رفض الانتقالي ومدير الأمن السابق تسليم إدارة أمن العاصمة المؤقتة.
وخلال الأيام الماضية كثّف رئيس الوزراء المكلّف الدكتور معين عبدالملك سعيد مشاوراته مع الأحزاب والمكونات السياسية لتسمية شاغلي الحقائب الوزارية وإنجاز مسودة التشكيل الحكومي.