أعلن الجيش الوطني اليوم الثلاثاء مقتل 800 عنصرا حوثيا بينهم 154 قيادياً بمعارك عنيفة في عدة جبهات خلفت خسائر قاسية للمليشيا الحوثية المتمردة منذ مطلع أكتوبر الجاري.
وقال موقع الجيش الوطني “سبتمبر نت” أن معارك هي الأعنف على مليشيا التمرد والانقلاب الحوثي لم تتوقف منذ مطلع الشهر الجاري والتي تخوضها قوات الجيش الوطني مسنودة بالمقاومة الشعبية ورجال القبائل.
ووصف الموقع المعارك بأنها “كابوس خيم برعبه على عناصر مليشيا الحوثي المتمردة المدعومة من إيران في جبهات قتال مختلفة وأصابتها بالهلع منذ مطلع شهر أكتوبر الجاري.
وقال أن الإحصائيات تكشف أن المليشيا الحوثية دفنت منذ مطلع الشهر الجاري وحتى اليوم 27 أكتوبر الجاري مئات القتلى من عناصرها في (13) محافظة تقع تحت سيطرتها.
وأكد فريق الرصد والمتابعة التابع لموقع الجيش أن خسائر المليشيا البشرية أضعاف الإحصائيات المنشورة.. مؤكدًا أن واقع المعارك اليومية وضربات التحالف الجوية تشير إلى مقتل أكثر من 800 عنصر حوثي منذ مطلع الشهر الجاري أغلبها في محافظتي الجوف ومأرب التي تشهد معارك هي الأعنف ومستمرة.
وأردف أن مليشيا الحوثي قد شيعت يوم الإثنين 26 أكتوبر 24 قتيلاً من عناصرها بينهم 9 قيادات تنتحل رتبًا عسكرية وهو ما يكشف أن الخسائر الكبيرة التي تتكبدها المليشيا المتمردة لا تتوقف.
وأوضح أن إحصائيات الدفن منذ مطلع الشهر الجاري وحتى اليوم 27 أكتوبر الجاري تشير إلى أن المليشيا الحوثية دفنت أكثر من (600) قتيل بينهم (154) قيادياً ميدانياً ينتحلون رتبًا عسكرية في 13 محافظة.
وأكد إن المليشيا الحوثية المدعومة من إيران شيعت في أمانة العاصمة صنعاء وحدها منذ مطلع الشهر الجاري (178) قتيلاً من عناصرها بينهم (67) قيادياً ميدانياً ينتحلون رتبًا عسكرية أغلبها رتب عميد وعقيد ومقدم منحتها المليشيا لعناصرها بعد السطو والعبث بمؤسسة الدولة العسكرية منذ انقلابها في العام 2014م. طبقًا لتلك الإحصائيات.
وكان الناطق الرسمي للقوات المسلحة العميد الركن عبده مجلي قد تحدث في وقت سابق لـ”سبتمبر نت” إن المعارك الأخيرة أفزعت المليشيا الحوثية المتمردة وأصابتها بحالة هيستيريا كبيرة بدءاً من جبهات القتال في مأرب والجوف ومرورًا بجبهات القتال في نهم شرقي صنعاء وجبهات البيضاء ووصولاً إلى جبهات الضالع وتعز والساحل الغربي.
