فضيحة جنسية مدوية لوزير التسامح الاماراتي.. تفاصيل

محرر 219 أكتوبر 2020
فضيحة جنسية مدوية لوزير التسامح الاماراتي.. تفاصيل

عبّر ناشطون على موقع “تويتر” عن غضبهم وسخريتهم بشأن تورط وزير التسامح الإماراتي نهيان بن مبارك آل نهيان، باعتداء جنسي على بريطانية أثناء عملها بمهرجان “هاي” الثقافي العالمي، الذي نظمته الإمارات في فبراير/ شباط 2020، حسبما كشفت صحيفة “صنداي تايمز”.

وتداول ناشطون عبر مشاركتهم في هاشتاج وزير_التسامح ما قالته الموظفة البريطانية “كيتلين ماكنمارا”، وتبلغ من العمر 32 عاما، في شكواها التي تقدمت بها ضد مبارك آل نهيان (69 عاما)، أحد أمراء العائلة الحاكمة في إمارة أبوظبي، وحققت بها شرطة سكوتلاند يارد.

واتهمت الموظفة، الوزير بالاعتداء عليها جنسيا في فيلا خاصة بجزيرة نائية في إمارة أبوظبي، في يوم عيد الحب (14 فبراير/شباط) من العام الجاري، بعدما دعاها إلى مناقشة الاستعدادات لافتتاح المهرجان، لافتين إلى قولها إنها تملك أدلة على اتهاماتها.

وقالت كيتلين ماكنمارا: إن الشيخ نهيان، أخذها في جولة داخل الفيلا، وبدأ بمداعبة جسدها في مصعد مصنوع من الذهب، قبل أن يأخذها إلى غرفة النوم حيث قام بدفعها على السرير وبدأ الاعتداء عليها.

وأفادت صحيفة “صانداي تايمز”، بأن الموظفة البريطانية، تدعم روايتها بتسجيلات كثيرة، لاتصالات هاتفية ورسائل نصية، مشيرة إلى أنها اطلعت عليها.

وندد ناشطون بأن الإمارات التي تروج لنفسها على أنها دولة تحترم حقوق المرأة، وتدعم مساواتها مع الرجل، يواجه قادتها اتهامات بانتهاك حقوق النساء، وبعضهم متورط في قضايا اغتصاب وتحرش.

“وزير الاغتصاب”

وصب ناشطون جام غضبهم على الوزير الإماراتي، وواجهوه بسقطاته وذكروه بها، ونددوا باختياره وزيرا للتسامح، إذ علق أستاذ الاقتصاد الدكتور يوسف اليوسف، قائلا: “الله يحسن خاتمتك يا بوسعيد، من بوذا إلى التحرش بالنساء، وأنت رئيس سابق لجامعة الإمارات، ووزير للتربية ثم وزير للسعادة، ألا تخجل على نفسك؟”.

وكتب صالح العاجي: “إذا كان ما قام به الوزير صحيح المفروض يغير مسمى وزارة التسامح إلى وزارة التسامح والاغتصاب ومن مهامها إجراء الصلح والتسامح ودفع التعويضات اللازمة لضحايا عمليات الاغتصابات والاعتداء الجنسي برئاسة وزير التسامح والاغتصاب”.

وأكد أنس التكريتي رئيس ومؤسس “قرطبة” في المملكة المتحدة، أن “هذه الاتهامات، إذا صحت فلن يستطيع وزير التسامح الإماراتي السفر إلى لندن إلا والشرطة تستقبله بالكلبشات”.

تهكم وسخرية

وتداول ناشطون تغريدات ساخرة من الوزير ومنصبه، إذ تهكم الصحفي السعودي المعارض تركي الشلهوب: “الوزير فاهم التسامح بطريقة حميمية”.

وكتب الأكاديمي محمد المختار الشنقيطي تغريدة ساخرة على “تويتر” قال فيها: “أنماط جديدة من التسامح على طريقة سفهاء أبوظبي”.

وعلى نحو مماثل، سخر الدكتور صالح النعامي الباحث في الشأن الإسرائيلي خلال تغريدة على “تويتر”، قائلا: “التسامح على طريقة وزير التسامح”.

وندد أحد المغردين بوقوع حادثة التحرش بالمرأة البريطانية خلال انعقاد مؤتمر ثقافي، قائلا: “عندما يكون الأدب غطاء لقلة الأدب”.

وسخر كرار بن يحيى قائلا: “ما شاء الله على هذا التسامح!”.

سياسة دولة

ورأى ناشطون أن ما كشفته المرأة البريطانية من اغتصاب وزير التسامح، هو نتاج لسياسات ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، فقد كتب أحد المغردين قائلا: “إذا كان رب البيت بالدف ضاربا، فشيمة أهل البيت كلهم الرقص، إذا بلد بيديرها واحد صاحب دعارة وغسيل أموال أكيد يكون وزير التسامح فيها واحد متحرش”.

وعلق الصحفي اليمني ياسين العقلاني، قائلا: إن “القيادات الإماراتية منحرفون من الصغير للكبير”.‎

وتهكم المغرد محمد السويدي، بالقول: “التحرش والاغتصاب من مهام وواجبات وزير التسامح في الإمارات ليش الضجة والصراخ”.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
Accept