كشفت منظمة رايتس رادار والمعهد الدولي للحقوق والتنمية اليوم الخميس عن استاجار الامارات أكثر من 30 ألف مرتزق من 4 دول في أمريكا اللاتينية.
وقالت المنظمتان ان من بين ال30 الألف نحو 450 مرتزقاً على الأقل نشرتهم الامارات في اليمن بعد أن تلقوا تدريبات على يد أمريكيين.
وأبدت المنظمتان في كلمة مشتركة مع المعهد ضمن الدورة 45 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف قلقاً بالغاً إزاء “تصاعد حالات الاغتيال في اليمن من قبل المرتزقة”.
وحسب المنظمتان فإن الامارات استأجرت مرتزقة أمريكيين لتنفيذ اغتيالات بارزة في اليمن وقد نفذوا بالفعل عدة عمليات في عدن ومدن أخرى أسفرت عن اغتيال عشرات السياسيين والشخصيات المؤثرة خلال السنوات الخمس الماضية.
واكدتا ان المرتزقة الذين نشرتهم الامارات في اليمن مهمتهم تنفيذ اغتيالات في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن ومدن أخرى.
وأشارت المنظمتان أن هؤلاء المرتزقة يستغلون تغاضي الأمم المتحدة عن انتهاكاتهم لحقوق الإنسان في اليمن لمواصلة جرائمهم دون محاسبة.
وأضافتا: أُجبر أكثر من 80 % من السياسيين والبرلمانيين والإعلاميين اليمنيين على النزوح داخلياً أو خارجياً، بحثاً عن الأمان، حيث أصبحوا أهدافاً محتملة للاغتيالات.
وأكّدتا أن الحق في الحياة داخل اليمن أصبح في خطر شديد، وهو بحاجة ماسة إلى إجراءات جادة وفعالة من الأمم المتحدة؛ وليس مجرد كلمات لطيفة. واختتمت: “لقد طفح الكيل”.