أبلغت واشنطن بشكل رسمي مجلس الأمن الدولي باحتجاز سفينة أسلحة إيرانية قبالة السواحل اليمنية في يونيو/حزيران الماضي.
وقالت المندوبة الأمريكية كيلي كرافت في جلسة خاصة بشأن اليمن في مجلس الأمن “أود أن أسترعي انتباه المجلس إلى أحداث 28 يونيو/ حزيران، عندما اعترضت القوات الأمريكية والقوات الشريكة سفينة قبالة سواحل اليمن تحتوي على أسلحة إيرانية متجهة إلى جماعة الحوثي”.
وأضافت: “تضمنت البضائع غير المشروعة للسفينة 200 قذيفة آر بي جي وأكثر من 1700 بندقية ايه كي و21 صاروخ أرض-جو وصواريخ هجومية وصواريخ مضادة للدبابات وأسلحة متطورة أخرى”، دون توضيح مصير السفينة.
وقالت السفيرة الأمريكية إن اليمن “لا يحتاج إلى مزيد من الأسلحة، ويجب على إيران أن توقف جهودها لتسليح الحوثيين، لأن ذلك يطيل النزاع فقط”.
ودعت السفيرة الأمريكية في إفادتها الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي إلى “خفض حدة التوتر على الأرض والعودة إلى الالتزام بتسوية سياسية بوساطة الأمم المتحدة”.
وقالت كيلي إن هجمات الحوثيين خارج الحدود اليمنية تعوق جهود التوصل إلى تسوية في اليمن فضلاً عن إطالة الصراع في اليمن.
وتتهم الولايات المتحدة إيران بتهريب الأسلحة بشكل غير قانوني إلى المتمردين الحوثيين الذين يقاتلون الحكومة اليمنية، وصادرت أسلحة بكميات أصغر وأقل تطورًا أثناء عبورها.