أُعلن في العاصمة اليمنية المؤقتة “عدن”، اليوم الخميس، عن تشكيل “مجلس الحراك الثوري” المناهض للوجود الإماراتي في الجنوب، معلنا رفضه “الوصاية الإمارتية على الجنوب ودعمها للمليشيات وتغذية المناطقية، وإنشاء كيانات لا تعبر عن الجنوب وثورته التحررية”، وذلك وفقا لبيانه الاول.
وأضاف البيان الصادر عن المؤتمر الذي عُقد في مدينة عدن، العاصمة المؤقتة “نقول للإخوة في التحالف لن نقبل أن نكون اتباع، ولن نضحي بخيرة الرجال لنطرد احتلال، لنستبدله باحتلال مقابل علب رنج”.
وأكد البيان على أن “المؤتمر الأول لمجلس الحراك الجنوبي عقد بحضور جماهيري واسع، من كافة قواعد المجلس في عدن وانتخب المؤتمر عنتر الطلي رئيسا للمجلس الجنوبي”.
ورفع منظمو المؤتمر صور “حسن باعوم” وهو أحد مؤسسي ومنظري الحراك الجنوبي الذي يتبنى خيار انفصال جنوباليمن عن شماله، كما استشهد المتحدثون في فعالية المؤتمر بمقولاته كزعيم مؤسس.
يشار إلى أن هذا المؤتمر جاء رداً على محاولة تيار محافظ عدن المقال “عيدروس الزبيدي” الذي تصدر المشهد واختزل الحراك الجنوبي في المجلس الذي أسسه مع مجموعة من قيادات الحراك وزعموا إنه يمثل الجنوب.
ويشار أيضا بأن عيدروس الزبيدي و هاني بن بريك، اللذين أسسا “المجلس الانتقالي الجنوبي”، يتلقيان الدعم من دولة الإمارات التي تعتبر القوة المسيطرة على المحافظات الجنوبية لليمن ويتبنى المجلس سياستها كما يؤيد كل التصرفات التي تمارسها قواتها المسيطرة على عدن والمحافظات المجاورة لها.