بقلم - عبدالله الشهري
منذُ سنوات وضعفاء النفوس في الانتقالي لم يبقوا على كلمة ولا تهمة ولا منبر إلا ووظفوه للنيل من الشخصية الوطنية الكبيرة المناضل ورجل الأعمال البارز الشيخ احمد صالح العيسي وهو صامت ليس ضعفاً ولكنه لا يريد ان يلتفت إليهم وينزل لمستواهم الواطي وانا شخصيا كتبت عشرات المنشورات حينها ومئات المداخلات حذرت الانتقالي من استفزاز قمة “ثرة ووادي مور”؛ لا يغرك صمت الشيخ احمد صالح فأن الصمت يخفي خلفه ما لا تطيقون احذروا الحليم إذا نفذ صبره.
إن الشيخ لا يريد ان يسلك طريق او صراعات جانبيه في الوقت الراهن وقد سخر امواله للمقاومة واتخلى عن كل شركاته ومصانعه وعقاراته في المحافظات الشمالية والغربية دون أن يشكي او ينطق بما قدم وخسر، ووهب نفسه لمحاربة عصابات الحوثي.
اليوم أبو صالح لم ينطق إلا نفس واحد فقط وهوا قاعد رأيتم عشرات الألوف الذي خرجت اليوم في مديرية فقط من مديريات الوطن وخلال 24 ساعة فقط اتخذ القرار بخروج الجمع المؤيد للائتلاف الجنوبي الكثير لم يعلموا بالجمع ولم يبلغوا.
ما كان يريد الجبل والجمل الصبور أن يشتت جهوده وقوته ونفوذه وشعبيته لغير محاربة مليشيات إيران، فرض على أبوصالح ان ينطق بعد صبر وصمت وهو لها وقدها والقادم مزلزل لأعداء البلد استفزيتم الكبير يا اذناب واحتملوا النتائج.
اليوم لودر رسمت وأعلنت الصوت الجنوبي الصادق والوطني وشعبية الشيخ الجنوبي اليمني الأصيل احمد صالح محمد العيسي سير وعين الله ترعاك وشعب الجنوب لم يختار طريق غير الطريق الذي سلكته.