توقع قائد القيادة المركزية الأمريكية، “كينيث ماكينزي”، أن ترد إيران، بشكل أو بآخر، على التفجيرات الأخيرة التي طالت مواقع حساسة بها، لاسيما منشأة “نطنز” النووية.
وقال “ماكنزي”، في تصريحات بقاعدة العديد في قطر، بعد جولة أنهى خلالها زيارة 10 دول بالمنطقة، إن طهران “تعيد حساباتها بعد سلسلة من التدخلات المتهورة لها في سوريا والعراق والسعودية، والهجمات على ناقلات النفط”.
ووصف الوضع الحالي بأن هناك حالة “ردع متساوٍ” بين واشنطن وحلفائها، وطهران.
وأكد “ماكينزي” أن القوات الأمريكية ستبقى في الشرق الأوسط، قائلا: “السبب الذي يدعو لعدم مغادرة الولايات المتحدة المنطقة؛ هو أن الأزمات فيها متتالية”.
وأضاف: “ربما حدثت أزمة جديدة بعد التفجيرات الأخيرة في إيران وضرب المفاعل النووي الإيراني نطنز ومصنع لتجربة الصواريخ”.
وأشار “ماكينزي” إلى أن تجربته مع إيران تشير إلى أنهم سيردون، بحسب ما نقلت صحيفة “واشنطن بوست”.
وأثنى على رئيس الوزراء العراقي “مصطفى الكاظمي” بإصداره أمرا ضد كتائب “حزب الله”، الفصيل الموالي لإيران والذي استهدف القوات الأمريكية.
وقال: “نحن بحاجة لأن نعطيه مساحة وصبرا”، مؤكدا أن محاولات إيران طرد الأمريكيين من العراق قد توقفت و”أقفل هذا الطريق”، وشكر “الكاظمي” على تحركاته.