أعلن ما يسمى بـ”المجلس الانتقالي الجنوبي“، المدعوم إمارتيا أمس الأحد تمسكه بـ”الحكم الذاتي” على المحافظات الجنوبية بعد يومين من التراجع والترحيب بدعوة التحالف العربي لتنفيذ اتفاق الرياض.
وقال أحمد سعيد بن بريك رئيس الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي (بمثابة برلمان المجلس) إنه “لا رجعة عن إعلان الإدارة الذاتية للجنوب”.
وأضاف بن بريك في تصريحات نقلها الموقع الإلكتروني للمجلس: “الأسباب التي دفعت الانتقالي الجنوبي إلى اتخاذ هذا القرار الأوضاع الكارثية التي حلّت بمدينة عدن على وجه الخصوص وبالجنوب بشكل عام، وتخلي الحكومة عن مهامها”.. مشددا على أن “الإدارة الذاتية للجنوب وجدت لتبقى”.
يأتي ذلك رغم إعلان “الانتقالي الجنوبي” الجمعة ترحيبه بدعوة التحالف العربي إلى ضرورة تنفيذ اتفاق الرياض، والعودة بالأوضاع في عدن إلى ما قبل إعلان ما سمي بـ”الحكم الذاتي”، بحسب بيان له.
وفي 25 أبريل/ نيسان الماضي أعلن “المجلس الانتقالي الجنوبي” حالة الطوارئ العامة وتدشين ما سماها “الإدارة الذاتية للجنوب” وسط رفض عربي ودولي.