قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس اليوم (السبت) إن المنظمة قلقة من عدد الحالات التي أصيبت بفيروس كورونا دون صلة واضحة بالوباء على الرغم من أن العدد الكلي للإصابات خارج الصين لا يزال صغير نسبيا.
وأضاف على تويتر أن الحالات التي لا توجد لها صلة واضحة بالوباء تشمل أشخاصا لم يسبق لهم السفر إلى الصين أو مخالطة أي حالة إصابة مؤكدة بالفيروس.
وكشفت التقارير أن المرض ما زال بسيطا لدى 80 بالمئة من المصابين وخطيرا أو حرجا لدى 20 بالمئة. ويكون الفيروس قاتلا في اثنين بالمئة من الحالات.
وقال تيدروس «أكبر مخاوفنا لا يزال احتمال انتشار فيروس كوفيد-19 في بلدان ذات أنظمة صحية هشة. نشرنا أيضا خطة استراتيجية للتأهب وطلبنا 675 مليون دولار لدعم البلدان خاصة الأكثر تهديدا»، داعياً كل الدول للاستثمار في الاستعدادات لمواجهة الفيروس المتفشي.
وكانت المنظمة أعلنت أمس أن فرص منع تفشي الفيروس المستجد «تتقلص» مع ارتفاع عدد الإصابات المسجلة خارج الصين.
وقال غيبريسوس، خلال مؤتمر صحافي، إن «فرص (منع تفشي الفيروس) تتقلص، لذلك دعونا المجتمع الدولي إلى التحرك بسرعة بما في ذلك مجال التمويل»، في إشارة لتعاون أكثر من الوقت الحالي، غير أنه لفت إلى أن احتواء الفيروس لا يزال ممكناً.
وأضاف أن «هذا التفشي يمكن أن يسير في أي من الاتجاهين… إذا تصرفنا بشكل صحيح، يمكننا تجنب أي أزمة خطيرة. لكن إذا ضيعنا الفرصة فسوف نواجه مشكلة خطيرة».