حث وزير الخارجية الفرنسي، “جان إيف لو دريان” إيران على إطلاق سراح مواطن ومواطنة فرنسيين مسجونين منذ شهر يونيو/حزيران، قائلا إن حالتهما الصحية تدهورت.
ووفقا لما نشرته وكالة “رويترز”، فإن المواطنين هما “رونالد مارشال”، وهو كبير باحثين في جامعة “ساينسز بو” بباريس، والفرنسية من أصول إيرانية “فاريبا عادلخاه” الباحثة بالجامعة ذاتها.
وقال محامي المتهمة، في السابع من يناير/كانون الثاني المنصرم، إن السلطات أسقطت عنها تهم التجسس، لكن لا تزال تحتجزها لتهم أخرى تتصل بالأمن.
وأضاف أن “مارشال” محتجز للاشتباه في قيامه بأعمال تضر بالأمن القومي الإيراني.
وقال وزير الخارجية الفرنسي: “نعتبر أن هذا النوع من الاحتجاز لا يمكن تحمله. أبلغنا أعلى السلطات بهذا، بما في ذلك الرئيس الإيراني حسن روحاني”.
وأضاف: “نعلم أنهما ليسا في حالة جيدة للغاية، وأنه لا يتم التعامل معهما على نحو جيد في أغلب الأحيان. أعتقد أن إيران سترسل إشارة قوية إذا أطلقت سراحهما”.
وكانت صحيفة “لو فيجارو” نقلت في يناير/كانون الثاني الماضي عن أحد زملاء الباحثين قوله إن “عادلخاه” دخلت إضرابا عن الطعام منذ يوم 24 ديسمبر/كانون الأول وإن حالتها الصحية تدهورت، في حين أن الحالة الصحية لـ”مارشال” “غير مستقرة تماما”.
وأكد اتحاد جامعة “ساينسز بو”، أن السلطات ألقت القبض على “مارشال”، وهو خبير في الشأن الأفريقي، لدى وصوله إلى مطار طهران لقضاء عطلة عيد الفطر مع “عادلخاه”.