أكدت منظمة “سام” للحقوق والحريات إن قوات تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم اماراتيا تواصل منع مواطنن من العبور إلى مدينة عدن.
وأوضحت المنظمة التي تتخذ من جنيف مقرا في بيان لها اليوم السبت أنها حصلت على شهادات أفادت بأن جنودا من اللواء الثالث دعم وإسناد التابع للمجلس الانتقالي الممول من دولة الإمارات نصبوا نقطة تفتيش في مدخل مدينة زنجبار أبين ومنعوا المسافرين المنحدرين من أصول شمالية من دخول مدينة أبين في طريقهم إلى عدن.
وطبق منظمة سام فإن أكثر من ٢٠٠ مواطن بينهم ٣٥ كانوا على باص نقل جماعي منهم ثلاثة جرحى معاقين كانوا في طريقهم للعلاج إضافة لنساء وأطفال وآخرون كانوا على حافلات نقل حمولة ١٦ راكب أمرهم جنود تابعون للانتقالي الجنوبي بالعودة من حيث أتوا.
وشددت على ضرورة التوقف فورا عن استخدام معاناة المواطنين كأداة لتحقيق أهداف سياسية.
كما دعت المنظمة إلى” إحترام حق المواطنين في التنقل” مذكرة ” مصدري هذا الأمر غير الرشيد من قيادة المجلس الانتقالي الانفصالي في محافظات اليمن الجنوبية بمقدار ما يسببه هذا القرار من آلام غير ضرورية يتجرعها مدنيون أبرياء”
وأطبقت تشكيلات المجلس الإنتقالي الجنوبي المدعومة إماراتيا سيطرتها على محافظات عدن وأبين ولحج عقب انقلاب 10 أغسطس الماضي.
وأخفق اتفاق الرياض الذي رعته السعودية بين المجلس الإنتقالي والحكومة الشرعية في 5 نوفمبر الماضي في إنهاء الإنقلاب الذي مولته ودعمته الإمارات بحسب اتهامات الحكومة في إعادة الرئيس الشرعي إلى عدن وتطبيع الأوضاع.