تواصل قيادات ما يسمى بـ المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الامارات تسويق الوهم لانصارها رغم التغييرات التي تحدث على أرض الواقع بالتزامن مع تطبيق اتفاق الرياض.
وفي بيان لها أوصت ما تسمى بـ الجمعية الوطنية التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، الصادر عن الدورة الاعتيادية الثالثة للجمعية، بإعادة بناء وتنظيم وتأهيل وتسليح القوات المسلحة والأمن الجنوبية.
وزعمت الجمعية في البيان على أنها تتابع تنفيذ تحرير وادي حضرموت وشبوة والمديريات التي قالت إنها محتلة في أبين والمهرة وسقطرى، في إشارة للمحافظات الخاضعة لسيطرة الحكومة الشرعية.
وشدد البيان على ضرورة تقييم أحداث أغسطس 2019، في عدن ولحج وشبوة وأبين، وضرورة محاسبة المقصرين، واتخاذ التدابير اللازمة لتجاوز ما حدث، في إشارة للهزائم التي مني بها المجلس الانتقالي وقواته خلال الأحداث التي شهدها أغسطس.
كما أكد البيان على ضرورة تمكين أبناء الجنوب من إدارة محافظاتهم، وإعادة بناء مؤسسات الدولة وتطهرها من الفاسدين.
ودعت الجمعية، إلى الاعتناء بحقل التربية والتعليم، والعمل على تنقية وتعديل المناهج الدراسية وتصحيحها من المغالطات التاريخية، بما يحافظ على تاريخ الجنوب وهويته وثقافته، في إشارة إلى ترسيخ فكرة التشطير في تلك المناهج.